نفذ ناشطون من الحراك المدني، مساء اليوم الأحد، وقفة إحتجاجية أمام دارة رئيس الحكومة تمام سلام في المصيطبة، إستنكاراً لما آلت إليه أزمة النفايات، حيث أطلقوا الهتافات المندّدة بطريقة معالجة موضوع النفايات، رافعين اللافتات المطالبة بالمحاسبة بعدما “وصلت الزبالة للركب”.
وخلال الوقفة، توجه الناشط محمود فقيه، في كلمة ألقاها باسم الحراك، إلى اللبنانيين بالقول: “انتظرونا وكونوا معنا نهار الخميس بتحرك سنعلن عن تفاصيله في الوقت المناسب لنقول للطبقة السياسية كفى”.
وكان سبق الوقفة، إعتصام في ساحة رياض الصلح، رفع خلاله المشاركون لافتات “تسخر من الوضع، الذي وصلت إليه البلاد”، محملين الطبقة السياسية بكل أطيافها “مسؤولية ما حدث”، إضافة إلى لافتات أخرى تتهم السلطة بـ”الفساد الذي أوصلنا إلى هذه الكارثة البيئية والصحية”.
وألقى الناشط أيمن مروة كلمة حمّل فيها الحكومة “مسؤولية ما جرى اليوم”، معتبراً أنّ “ما حصل اليوم، يشكل إذلالاً للشعب اللبناني”، داعياً السلطة السياسية “التي وصفها بالفاشلة والعاجزة، إلى الرحيل”.
وقال: “أدعو الشعب اللبناني إلى النزول إلى الشارع، وهذه السلطة التي أثبتت عجزها وفسادها وتقصيرها إلى الرحيل، خصوصا أنّه بسبب هذا الفساد، فإنّ المواطن اللبناني، صار يسعى إلى الهجرة التي نهايتها الموت غرقاً في البحر”.
وبعد الكلمة، عمد المشاركون في الاعتصام إلى هز الشريط الشائك امام السراي في خطوة تعبيرية.