يبحث السويسري روجر فيدرر، المصنف ثالثا عالميا، عن لقبه السابع في دورة بازل السويسرية للتنس، التي تنطلق الاثنين.
وكانت المشاركة الأخيرة لفيدرر في دورة “شنغهاي” الأسبوع الماضي غير مشجعة، إذ خرج من الدور الأول بخسارته أمام الإسباني ألبرت راموس.
وبدأ النجم السويسري علاقته مع التنس في دورة بازل بالذات جامعا للكرات، ثم وصل إلى قمة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين وتوج بلقبها ست مرات، في إحدى عشرة مباراة نهائية فيها.
وحقق فيدرر 59 فوزا وتلقى تسع هزائم فقط في بازل على مدار 15 عاما، وكان توج بطلا في النسخة الماضية على حساب البلجيكي دافيد غوفين.
وقال صاحب الرقم القياسي بعدد ألقاب “غراند سلام” برصيد 17 لقبا: “قبل عشر سنوات كنت بالكاد آمل في أن أكون قادرا على اللعب في سن الرابعة والثلاثين، وها أنا هنا الآن. أعيش مرحلة مثيرة من مسيرتي وحياتي، ولا يمكنني إلا أن أكون سعيدا”.
وسيواجه فيدرر منافسة قوية من مواطنه ستانيسلاس فافرينكا، بطل دورة طوكيو، قبل نحو ثلاثة أسابيع، والإسباني رافائيل نادال الذي وصل إلى نهائي دورة بكين، ونصف نهائي دورة شنغهاي في الشهر الحالي أيضا.
ويخوض فافرينكا ونادال مباراتين صعبتين، الاثنين، فيلتقي الأول مع العملاق الكرواتي إيفو كارلوفيتش صاحب الإرسالات الصاروخية، والثاني مع السلوفاكي لوكاس روسول الذي كان أطاح به من الدور الثاني في بطولة ويمبلدون الإنكليزية عام 2012.
وانسحب الياباني كي نيشيكوري والكندي ميلوش راونيتش بسبب الإصابة.