رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قدم بالأمس ما يشبه خريطة طريق للخروج من الأزمات القائمة على المستوى الداخلي، لذلك كانت دعوته إلى فصل المسارات عما يجري في المنطقة، والعودة إلى لبنان لمعالجة الشأن الداخلي بالتفاهم والشراكة من خلال فرصة الحوار المتاحة الذي يرعاه الرئيس نبيه بري اليوم.
فضل الله، وخلال احتفال تأبيني في السلطانية، اعتبر أن ملف رئاسة الجمهورية طويل كما هو واضح بسبب تعنت فريق من 14 آذار برفض انتخاب الرئيس الذي يمثل الأكثرية على المستوى الوطني والجهة والطائفة التي ينتمي إليها موقع الرئاسة، كما أن هناك من يصر على تعطيل المجلس النيابي الذي نحن ندعو إلى فتح أبوابه والذهاب إلى التشريع الذي يعود بالنفع على كل اللبنانيين.
ودعا في ظل خريطة الطريق التي قدمها الأمين العام لحزب الله للاتفاق على القانون الانتخابي الذي يحتاج إلى توافق الكتل الأساسية على الأقل.
وقال: “البلد معطل اليوم لأن هناك من يرهن مصيره للمتغيرات الخارجية، والناس متروكة من ذلك الفريق الذي لا يهتم إن كان هناك كهرباء ومياه وخدمات وقوانين لمصلحة الناس وفرص عمل وموازنات ومعالجة لأزمة النفايات أم لا.
وأضاف: “لولا وجود حزب الله الآن في سوريا لكان لبنان إمارة من إمارات التكفيريين، ولكانت نساؤه مسبيات وشعبه إما تحت الأرض بمقابر جماعية أو لاجئين يفرون في البحار ويغرقون فيها”.