أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أن اللبنانيين كافة متضررون من تعطيل عمل الحكومة ومجلس النواب، داعياً الى الإنطلاق من كلام الأمين العام لـ”حزب الله” للبننة الإستحقاق الرئاسي والذهاب لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة.
حوري، وفي حديث الى “صوت لبنان – 93.3″، شدد على أن الرئيس العتيد يجب أن يكون مقبولاً من جميع الأفرقاء قبل أن يكون قوياً بتمثيله المسيحي، قائلاً إن باب الحل لكل الملفات يبدأ بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأضاف أن “حزب الله” قد أقحم الإيرانيين في ملف الرئاسة الذي بات مرتبطاً بقضايا المنطقة المعقدة وعلى رأسها الأزمة السورية.
وسأل حوري: من المستفيد من شغور سدة الرئاسة وشل عمل مجلس النواب وتعطيل إجتماعات الحكومة؟ منوهاً في هذا السياق بصبر رئيس الحكومة تمام سلام الذي لا يزال يحاول حل العقد عبر الإتصالات والمشاروات، إلا أنه سيقدم على الإستقالة في حال وجد أنها لمصلحة البلد.
ورداً على سؤال، أكد حوري أن الأولوية في جلسة التشريع المقبلة هي للملفات المالية والإقتصادية، لافتاً الى إمكان مناقشة قانون الإنتخابات ولكن إقراره يحتاج الى وجود رئيس للجمهورية.
وإذ لفت الى أن تيار المستقبل مع الحوار بين جميع اللبنانيين لأنه المدخل الأساسي لحلحلة العقد، إعتبر حوري أن كلام السيد حسن نصرالله الأخير عن الحوار مبالغ فيه ومحاولة لكسب الجمهور بعد المأزق الذي إنغمس به في الداخل السوري، مشيراً الى أن الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” ضروري اليوم لتخفيف الإحتقان المذهبي ومحاولة كسر الجمود الحاصل في ملف الرئاسة.
وعن ملف النفايات، إعتبر حوري أن خطة وزير الزراعة أكرم شهيب هي أفضل الممكن اليوم، مشيراً الى أن الجميع ينتظر جواب “حزب الله” حول إنشاء مطمر للنفايات في منطقة البقاع.
وأكد أن الخطة المطروحة هي على المدى القصير، على أن تتولى كل البلدية بعد سنة ونصف السنة كحد أقصى معالجة نفاياتها.