Site icon IMLebanon

شبطيني: للاسراع بتنفيذ خطة النفايات مهما كلف الامر

أكدت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني أنها “نبهت مرارا وتكرارا الى ضرورة الاسراع في تنفيذ خطة الحكومة لمعالجة النفايات خوفا مما يحمله موسم الشتاء الداهم من سيول واضرار. وها قد رأينا بالامس المناظر المزرية التي رافقت هطول الامطار والخسائر الجسيمة التي خلفها جراء تراكم النفايات في الطرقات وفي مختلف انحاء القرى والكدن وهذا الواقع لا يمكن وصفه الا بالمعيب فعلا بحقنا جميعا وبحق الوطن والمواطنين لناحية انتشار الاوبئة والمخاطر الصحية والامراض والسلامة العامة”.

وقالت: “انه، وبكل صراحة، منظر مخجل فيه اهانة لنا جميعا. ومن هنا اطلق صرخة للاسراع بتنفيذ خطة النفايات مهما كلف الامر وانا بالتالي لست مع موقف الوزير الصديق اكرم شهيب لجهة بت الموضوع الخميس المقبل او التنحي مع علمي بمدى الاحراج الذي يشعر به الوزير شهيب ورئيس الحكومة على هذا الصعيد وانما المطلوب الحزم والمواجهة”.

وأضافت: “لجميع المعرقلين والمسؤولين وقوى الأمر الواقع أقول لهم خذوا العبرة من مطمر الناعمة التي تحمل عبء نفايات لبنان على مدى سبعة عشر عاما مع كامل التبعات الصحية والبيئية لذلك من الحري ان تتحمل منطقتان كما تحمل مطمر الناعمة ولفترة سنة ونصف السنة، فقط لحين ايجاد الحلول الجذرية المناسبة مع الاشارة الى ان المطامر المقترحة مدروسة بعناية تقع في مواقع ينطبق عليها الشروط الصحية والبيئية الموضوعة لها ولا تؤثر على المناطق المحيطة بها”.

وتابعت: “بما أن القوى الأمنية تناط بها مهمة بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي محصنة بالقانون والدستور، فعليها أن تتحرك لمواكبة تنفيذ خطة الحكومة للنفايات بعد استنفاد الاتصالات والحوارات مع المجتمع المدني والقوى المعنية، وذلك من خلال استعمالها حقها بالطرق السلمية لحماية عملية التنفيذ ومعاقبة المشاغبين والمعرقلين وأحالتهم الى القضاء المختص، لأننا كما لاحظنا أن الحلول بالتراضي لم تعد تنفع”.

وناشدت الحراك المدني والشعبي “اذا كان فعلا حريصا على مصلحة الوطن ان يعلن وبجرأة موافقته على الخطة المطروحة وان يساعد الحكومة في هذا المجال ويستطيع فرض رقابة على التنفيذ والا يكون حراكه حركة بلا بركة، مع تأييدنا الدائم لاستمرار الحوار الذي هو المدخل الوحيد حاليا لعدم انهيار البلد وضرورة اتخاذ القرارات الآيلة لدعم معالجة الملفات الخدماتية والمعيشية وفي مقدمها مشكلة النفايات”.