مجدداً راوح مكانك. فقد رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة الحوار الوطني، التي إنعقدت، اليوم الإثنين، بمجلس النواب في ساحة النجمة، الى الساعة الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء المقبل في الثالث من تشرين الثاني، من دون التوصل إلى أيّ إتفاق بشأن الملفات العالقة.
وقد تم التطرق في جلسة اليوم إلى ملف النفايات بعد كارثة الأمس، فيما تم إستكمال البحث في مواصفات رئيس الجمهورية.
وتحدثت المعلومات عن أنّ رئيس الحكومة تمام سلام قال لرئيس مجلس النواب نبيه بري إنّه مستعد لان يدعو الى جلسة لمجلس الوزراء اذا اتفقت كل القوى السياسية على موضوع النفايات.
من جهته، أسف بري لتعليق حزب “الكتائب” المشاركة في طاولة الحوار، معتبراً انّ هذه الخطوة تنطلق من نوايا حسنة تهدف الى تفعيل عمل المؤسسات والحكومة.
وفي المواقف بعد إنتهاء الجلسة، قال النائب أحمد فتفت إنّ الرئيس سلام دعا الجميع للتعاون من أجل ايجاد حل لموضوع النفايات، مؤكداً أنّ البند الرئاسي هو الأساس ولا كلام آخر قبل مناقشة هذا الموضوع.
ونقل فتفت عن النائب ميشال المر قوله إنّه سيسعى لإيجاد مطمر للنفايات في المتن.
من جهته، أكد النائب هاغوب بقرادونيان أنّ موضوع مكب برج حمود خط أحمر، مضيفاً: لقد تحملنا النفايات 20 عاماً ونرفض إعادة فتحه.
أمّا وزير السياحة ميشال فرعون فأوضح أنّ الحكومة عاجزة عن حل ملف النفايات، وقال: لا نعرف إذا كان لدى الحكومة مستقبل.
من ناحيته، قال النائب طلال إرسلان إنّ جلسة الحوار كانت جيدة، وبحثنا خلالها بخطة دعم الحكومة في ملف النفايات.
وبالعودة إلى المشاركين في جلسة اليوم، فقد حضر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون شخصياً، فيما غاب رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط لداع صحي. كما غاب رئيس “كتلة المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة بداعي السفر. أمّا رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل فقد أعلن تعليق حضور “الكتائب” جلسات الحوار بإنتظار حل قضايا الناس الملحة وفي مقدمها رفع النفايات من الشوارع.