إعتبر رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين أنّ “الطبقة السياسية الفاسدة هي التي قدمت خدمات للتكفيريين، وجاءت بهم إلى لبنان، وفتحت لهم المعابر، ومدتهم بالسلاح، وغطتهم سياسياً وإعلامياً، وحرضتهم طائفياً ومذهبياً”.
صفي الدين، وخلال مجلس عاشورائي في النبي شيت، سأل: “لو لم يكن لدنيا مقاومة قاتلت على الحدود، وفي الداخل السوري، هل كان بقي لبنان؟ وإذا حملنا على الاحسن ما يقوله المنتقدون للمقاومة من الساسة في لبنان في هذا الاطار، فإن بعضهم لا يبصر والبعض الآخر أعمى البصيرة، وبعضهم الاثنين معاً”، مضيفاً: “ماذا كنا سننتظر لو لم نتصد للارهابيين، هل حتى يستيقظ البكاوات، فها هو البلد يغرق في النفايات، ولا حل حقيقي لهذه الأزمة سوى كلام في الاعلام”؟
وتابع: “نحن ندفع الأمور على قاعدة تقديم الأولويات، لنحافظ على بلدنا بالحد الادنى من الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي”، مشدّداً على أنّه “لا يمكن لايّ قوة في العالم أن تمتد يدها الى سلاح المقاومة”.