وفقاً لتقرير إرنست أند يونغ حول أداء الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط، إنخفض معدل إشغال الفنادق في مدينة بيروت 3 نقاط مئوية على أساس سنوي إلى 53 في المئة في أيلول الماضي.
في المقابل، زاد متوسط تعرفة الغرفة 2.4 في المئة سنوياً إلى 171 دولار في الشهر التاسع من العام 2015، في حين تراجعت الإيرادات المحققة عن كل غرفة متوافرة 3 في المئة سنوياً إلى 92 دولارا.
إقليميا، حظيت بيروت على رابع أعلى نسبة إشغال فنادق (56 في المئة (بين عواصم المنطقة التي شملها التقرير عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، في حين تصدرت إمارة أبو ظبي لائحة عواصم المنطقة لجهة أعلى معدل إشغال بين الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم، والذي بلغ 76 في المئة في الفترة المذكورة، تبعتها مدينة الدوحة (68 في المئة) والرياض (63 في المئة).
في سياقٍ متصل، حظيت العاصمة الدوحة في دولة قطر على أعلى متوسط تعرفة للغرفة الواحدة، والذي بلغ 242 دولارا، تلتها مدينة الرياض (212 دولارا) في السعودية والمنامة (197 دولارا) في مملكة البحرين وبيروت (179 دولارا) وأبوظبي (173 دولارا) في الإمارات.