على رغم التصعيد الذي ساد الأسبوع الماضي بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، إلّا أن مصادر الطرفين أكدتا لصحيفة “الأخبار” أن “الحوار في عين التينة ماشي الثلاثاء”، مع تأكيد حضور وفد |حزب الله” ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، من دون أن يتم حسم حضور وزير الداخلية نهاد المشنوق من عدمه.
توازيا، نفى مصدر في كتلة “المستقبل” النيابية عبر صحيفة “اللواء” ان “تكون جلسة الحوار الثنائي في عين التينة بين “المستقبل” و”حزب الله” ستعقد غداً الثلاثاء”، مشيراً إلى ان “الجلسة مقررة اصلاً الثلاثاء في 3 تشرين الثاني وليس غداً”.
وفيما رأى المصدر ان “الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله لم يقل شيئاً جديداً في مواقفه الأخيرة بذكرى عاشوراء”، لاحظت ان “ظهوره المتكرر الجمعة والسبت هدفه استنهاض جمهوره لرفع معنوياته نتيجة الخسائر التي يتكبدها الحزب في المعارك في سوريا، وهو ما ظهر في الإعلان عن تشييع عدد من الضحايا بشكل شبه يومي، إلى جانب ان النظام السوري نفسه يواجه مأزقاً كبيراً في العمليات العسكرية، مما دفعه مع إيران إلى الاستنجاد بموسكو، بحسب ما اوردته بعض الصحف الناطقة بلسان النظام”.