Site icon IMLebanon

مزارعو القمح حائرون وتصريف الإنتاج رهن قرار الحكومة

Wheat3

 

مزارعو القمح في حيرة من أمرهم انهم لا يعرفون كيف يصرّفون إنتاجهم بانتظار ما ستقدم عليه الدولة وتبلغهم به.

فمحصول القمح في سهل البقاع موجود لدى المزارعين بما يمكن تسميته تخزينا عشوائيا منذ تموز الماضي حتى اليوم.

ودرجت العادة منذ الثمانينيات على ان تشتري الدولة محصول القمح وتتولى بيعه في خطوة سنوية لإراحة المزارع ودعمه.

يذكر ان القمح يزرع شتاء ويحصد بين 20 يونيو ومنتصف يوليو وتشتري الدولة هذا المحصول في مهلة أقصاها مطلع أغسطس من كل عام.

والزراعة في البقاع موسمان الأول شتوي وهو للقمح بغية إراحة الأرض ورفع مستوى خصوبتها والثاني صيفي وهو للأصناف الأخرى.

ويزرع في البقاع بين 100 و125 ألف دونم قمحا ويتراوح إنتاجه بين 50 و60 ألف طن بينما يستهلك لبنان حوالي 450 ألف طن سنويا.

ويشير رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي الى ان وزارة الاقتصاد لم تبلغ مزارعي القمح بما اذا كانت ستشتري محصولهم او لا مع انه مضى على حصاده اكثر من 3 اشهر.

وكانت اصداء وصلت الى مزارعي القمح نقلت اليهم ان رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الاقتصاد الان حكيم يفكران بدعم كل دونم بحوالي 120 دولارا على ان يترك لهم ان يصرفوا إنتاجهم كل على طريقته.

ويقول الترشيشي لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان المزارعين في حيرة من أمرهم فلا وزارة الاقتصاد أبلغتهم بما اذا كانت ستشتري محصولهم او بما اذا كانت الدولة ستدعم الدونم الواحد ليبنوا على الشيء مقتضاه.

وهو يؤكد ان المزارعين مع النقابات والتجمعات الزراعية لن يقفوا متكوفي الأيدي وهم سيتحركون بغية وصول هذه القضية الى خواتيمها السعيدة.