عزت مصادر مطلعة لـ”الأخبار” “قسوة” حزب الله على الحوار الثنائي الى أن التصعيد كان هذه المرة على لسان وزير الداخلية نهاد المشنوق “المصنّف بالنسبة الى الحزب في خانة المعتدلين، وأشدّ المتحمسين للانفتاح على الخصوم السياسيين، ما يعني أنه لم يعُد هناك من يُمكن الحديث معه في تيار المستقبل”، فضلاً عن أن “كلامه تجاوز الحدّ المسموح به في شأن ربط النزاع المعتمد بين الطرفين”.