لأكثر من سبعة أسابيع من المنتظر أن يستمر غياب ميسي المصاب عن الملاعب وحتى منتصف الشهر القادم. وبالنسبة لبرشلونة كانت الصدمة قوية، لكنّ من دون أن تنجم عنها نتائج كارثية ما دام نيمار يقوم بدوره على أكمل وجه.
فحين أصيب النجم العالمي ليونيل ميسي بتمزق في أربطة الركبة اليسرى خلال مباراة برشلونة أمام لاس بالماس في 26 أيلول الماضي، لم يخف المدرب لويس آنريكه الوقع الكارثي للإصابة بالنسبة له وللفريق، قائلاً: “لا يمكننا أن نظهر وكأنّ لاعباً مثل ميسي يمكن تعويضه. بطبيعة الحال لا، فميسي لاعب من كوكب آخر، وهذا بديهي، وتكفي الإشارة فقط إلى أنّه أحرز بمفرده 58 هدفاً من مجموع 122 حملت توقيع مثلت الموت “نيمار ـ سواريز ـ ميسي”، ما جعل مئات المحللين يتنبؤون بمرحلة عصيبة سيمر بها الفريق الكاتالوني.
وفي ظل غياب ميسي بدأ نيمار يأخذ مهام القائد وصانع الألعاب والأهداف، وهو الذي صنع أهداف سواريز الأخيرة، إلى جانب أنّه أصبح متصدراً لقائمة هدافي الليغا خلف كريستيانو رونالدو وسواريز، برصيد ثمانية أهداف وبفارق هدف واحد.
ولهذه الأسباب بات ينظر في كامب نو إلى المهاجم البرازيلي على أنّه ميسي “الصغير” أو “خليفة” ميسي، بشهادة لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس الذي صرح في مناسبة سابقة أنّ نيمار “قائد أيضاً بسبب طريقة لعبه وما يضيفه إلى الفريق”.