عقد “صندوق النقد العربي” بالمشاركة مع “صندوق النقد الدولي”، وبالتعاون مع “مجلس الاستقرار المالي” و”مجموعة البنك الدولي” لقاء حواريا عن “التعامل مع تداعيات اجراءات البنوك المراسلة العالمية في تقييم المخاطر (De-risking)، في فندق قصر الامارات في أبو ظبي.
شارك في اللقاء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وحكام المصارف المركزية العربية ومدير عام صندوق النقد العربي ومدير قسم الشرق الأوسط وآسيا المتوسطة في صندوق النقد الدولي، بالاضافة الى رئيس اتحاد المصارف العربية وممثلون عن البنك الدولي وبنك نيويورك والخزينة الأميركية والمصرف المركزي الانجليزي ومصارف تجارية أجنبية وعربية عدة، وفي حضور ممثلين عن السلطات الاشرافية والتنظيمية الأميركية والأوروبية.
وتناول البرنامج المواضيع التالية:
– تصور المنطقة العربية لخطر البنوك المراسلة.
– البنوك المراسلة في اطار مجموعة العمل المالي (FATF): تطبيق النهج القائم على المخاطر في اطار البنوك المراسلة.
– العقبات التي تواجهها المصارف الأجنبية للعمل وتقديم خدماتها في المنطقة.
– تعزيز الأطر الاشرافية والتنظيمية وتخفيف المخاطر المتعلقة بالبنوك المراسلة.
كما ركز على الأثر المحتمل للDe-risking في المنطقة العربية وهدف الى تطوير الحلول الممكنة من خلال مشاركة الأفكار والتجارب.
في هذه المناسبة، ألقى حاكم مصرف لبنان رياض سلامه كلمة، تناول فيها اجراءات البنوك المراسلة العالمية في تقييم المخاطر ومدى تأثيرها على عمل المصارف التجارية ككل والحلول المطروحة للتخفيف من أعباء الاجراءات التي ترافق هذا التقييم. كما شدد على كون القطاع المصرفي اللبناني قد اتخذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على علاقاته مع البنوك المراسلة وعدم تعريض هذه العلاقات لأي مخاطر، شارحا دور مصرف لبنان والتعاميم التي أصدرها والتي ساهمت في حماية القطاع المصرفي اللبناني من الآثار السلبية المترتبة على قطع العلاقات مع هذه البنوك.
