حاذرت أوساط سياسية عبر صحيفة “الراي” الكويتية الانجرار وراء المناخ الذي اشاع بأن رئيس الحكومة، الذي ضاق ذرعاً من تفلُّت القوى السياسية بالتزاماتها، قد يقدم على الاستقالة بحلول الخميس في سياق رفض ترْك حكومته ورقة ابتزاز في يد فريق “8 آذار”، لافتة الى ان سلام يقيس خطواته جيداً وربما يكون من الأفضل ان لا يقيّد نفسه بمواعيد زمنية ولا سيما انه يدرك ان قراراً بحجم استقالة الحكومة، له بُعد اقليمي وان الموقف الدولي المؤيّد للحفاظ عليها لم يتغيّر بعد.
ناهيك عن ان فرْط الحكومة في عزّ تفاقُم أزمة النفايات يمكن ان يضع البلاد امام مخاطر اضافية ولا سيما في ظل شبح الأمراض التي تخيّم عليها واستعادة الحِراك المدني زخمه على خلفية “طوفان القمامة”، الى جانب عودة هيئة التنسيق النقابية الى تحركاتها التي اتخذت امس شكل إضراب نفذته في الادارات والمؤسسات العامة والثانويات والمدارس الرسمية وبعض المدارس الخاصة والمعاهد للمطالبة للضغط من أجل إدراج سلسلة الرتب والرواتب على جدول أعمال أول جلسة تشريعية.