أوضح عضو “كتلة المستقبل” النائب عاطف مجدلاني لصحيفة “السياسة” الكويتية أنه لا يعرف تفاصيل الخطوة التي قد يتخذها الرئيس سلام في حال فشل خطة وزير الزراعة أكرم شهيب لحل أزمة النفايات، “أكان باللجوء إلى الاعتكاف كما ذكر بعض وسائل الإعلام، أو بتقديم استقالة الحكومة وتحويلها إلى تصريف الأعمال”.
وعن الموقف الداعم للحكومة ورئيسها الذي أعلن عنه الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري، أشار مجدلاني إلى أن “الرئيس الحريري وكتلة المستقبل يدعمان سلام منذ اليوم الأول لتشكيل هذه الحكومة، وما أعلن عنه الرئيس الحريري تذكير وتجديد لهذا الدعم، لأن الحكومة هي ما تبقى من المؤسسات الدستورية ولا يجوز التفريط بها. ولكن إذا وصلت الأمور إلى طريق مسدودة كما هي الحال الآن، فماذا يمكن لرئيس الحكومة أن يفعل؟”.
وأكد أن مشروع رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، المتمثل بانتخاب رئيس للجمهورية من الشعب “سقط بعدما تأكد موقف حزب الله وحركة أمل بأنهما ضد تعديل الدستور”، مستائلاً “إذا كنا نريد أن نجمع ثلثي أعضاء مجلس النواب لتعديل الدستور، فلماذا لا نجمعهم لانتخاب رئيس للجمهورية؟”.
ورأى أن “إحدى المواصفات التي كانت تتمحور حولها النقاشات في الحوار أن يكون الرئيس محاوراً وله القدرة على التواصل مع الجميع، وهذا يعني أن يكون رئيساً توافقياً ومقبولاً من الجميع”.