أعلن وزير الزراعة اكرم شهيب بشأن خطة النفايات أننا “ننتظر اللقاء مع الرئيس نبيه بري لنتأكد ان هناك موقعا آخر من اجل الشراكة بين الموقع في الشمال وبين موقع آخر سيكون في البقاع، اذا ما تم اعطاء اللجنة موقعا يكون خيرا، والا يعني ان الشراكة المطلوبة تكون قد سقطت من حيث المبدأ في هذا الملف، وليتحمل الكل مسؤولياته”.
شهيب، وفي حديث لـ”الوكالة الوطنية للاعلام”، اعتبر أن “ليس للشارع علاقة بقدر جدية القرار السياسي وجدية تنفيذه، وعادة الناس يتبعون القرار السياسي وليس القرار السياسي يتبع الناس”، مضيفًا “المسؤولية عند السياسيين، لا شك ان بعض الاعلام لعب دورا سيئا في هذا الموضوع وجيش عددا كبيرا من المواطنين من دون وجه حق، او من دون علم او من دون معرفة بوجه اي شيء اسمه حل لمشكلة النفايات”.
وتابع: “لم تأخذ اي خطة دعما سياسيا علنيا اكثر من هذه الخطة، اما موضوع القوة فليس للجنة التي ارأسها دبابات ومدافع لتنفيذها بالقوة، هذا قرار يعود لرئيس الحكومة، والحكومة مجتمعة والقوى السياسية متمثلة بالحكومة، ولا ارى انا كشخص ان مثل هذه الخطط تنفذ الا بارادة ومواكبة شعبية واحتضان شعبي لانها لخير الناس، انما مع الأسف فكثر من المواطنين لا يدركون ما نقوم به، وقسم منهم رفض من اجل الرفض، وقسم اخر جراء عدم الثقة المتكونة نتيجة سنوات طويلة”.
واشار شهيب الى أن “الحكومة في سبات عميق قد تجتمع على ملف واحد كما قيل هو ملف النفايات، اما الخلل السياسي فهو موجود منذ بداية تشكيل هذه الحكومة والفراغ بالرئاسة حتى اليوم، يعني الحل بالتراضي، والحكومة توقفت نتيجة الصراعات السياسية القائمة بالبلد”.