Site icon IMLebanon

هيردليشكوفا: المحكمة الدولية تعمل بمنأى عن أي أجندة سياسية

Ivana-Hrdlischofa

 

أوضحت رئيسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضية ايفانا هيردليشكوفا أنّ اللبنانيين قد ينظرون الى هذه المحكمة على أنّها مؤسسة سياسية لكن الواقع مختلف كل الاختلاف، “فهي مؤسسة قضائية بحتة ونحن نعمل بمنأى عن أي أجندة سياسية، وتوظف المحكمة محامين وقضاة من اصحاب الكفاءات العالية من لبنان ومختلف دول العالم حيث يعملون بجد وتعبون خدمة لعمل المحكمة بدرجة عالية من المهنية والاحتراف، ومن المهم أن يستفيد لبنان من عمل المحكمة وتجربتها، لذلك نشجع دوما المحترفين من لبنان والمنطقة الى الانضمام الى المحكمة ليروا كيف تعمل هذه المحكمة والاستفادة من هذه التجربة الدولية”.

هيردليشكوفا، وخلال لقاء مع الصحافة عقدته قبل ظهر اليوم في فندق متروبوليتان – سن الفيل، في حضور نائب رئيس المحكمة القاضي رالف رياشي والناطقة الرسمية باسم المحكمة وجد رمضان ومسؤولة مكتب التواصل في بيروت اولغا كافران، أضافت: “بالنسبة لجريمة 14 شباط 2005، فمكتب المدعي العام هو الذي يتابع اجراء المحاكمات الغيابية، وقد انتهى من عرض الادلة السياسية، والآن دور الادلة القائمة على الاتصالات وكيف جرى وضع جداولها، وقد استمعت الى 172 شاهدا، منهم 87 شخصيا و26 منهم يتمتعون بتدابير حماية أي جرى تمويه صورتهم وصوتهم واعطائهم رقما خاصا لكل منهم، ومنذ بداية المحاكمة التي بلغ عدد البلاغات من قبل غرفة المحكمة 216 بلاغا وعموما بلغ عدد المستندات المودعة امام هذه الغرفة 1041، وعموما المستندات المودعة 1700 مستند حتى الان، ويشمل اختصاصها ببعض الاعتداءات التي هي ذات طبيعة وخطورة شبيهة باعتداء 14 شباط 2005 التي حصلت في لبنان ما بين تشرين الاول 2004 وبين كانون الاول 2005 ضد السادة حماده وحاوي والمر والتي نشير اليها على انها قضايا “متلازمة” وهنا يوصف الادعاء التحقيق في هذه الاعتداءات التي ارتكبت في شهر تشرين الاول 2004 وحزيران 2005 ضدّ السادة حماده وحاوي والمر ونحن نتوقع ان توضع قرارات الاتهام امام قاضي الاجراءات التمهيدية للمصادقة عليها في المستقبل، اضافة الى ذلك المحكمة بلغت مرحلة الشبهة في شركة “نيو تي في” ش.م.ل.والسيدة كرمى الخياط، وفي مرحلة الاجراءات التمهيدية في قضية صحيفة الاخبار والسيد ابراهيم الامين”.

وختمت: “نحن المحكمة الوحيدة التي تعمل بلغات ثلاث الانكليزية والعربية والفرنسية وهي تجربة مثيرة للغاية لأن اللغة ليست وسيلة تواصل لكنها تحمل ايضا الثقافة وخاصة الثقافة القضائية”.