كشفت “وكالة الأنباء المركزية” ان رجل الأعمال اللبناني نزار زكا المقيم في الولايات المتحدة، والذي يشغل منصب رئيس السياسة العامة في التحالف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والخدمات(WITSA)، تلقى منذ نحو شهرين دعوة من الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة في أحد المؤتمرات في طهران. الا انه أوقف هناك من قبل السلطات الايرانية على ذمة التحقيق من دون تبيان الاسباب.
وفي وقت ناشدت عائلة زكا وزير الخارجية جبران باسيل التدخل وايلاء قضية ابنها الاهتمام اللازم واثارتها مع المسؤولين الايرانيين خلال زيارة الاخير طهران، غير انها لم تنل الجواب الشافي واستمر توقيف زكا.
وفي وقت حاولت “المركزية” التحري عن خلفيات التوقيف ومصير زكا من محاميه ماجد دمشقية، آثر الاخير عدم التطرق الى الموضوع في الاعلام.
وذكرت “المركزية” ان عائلة زكا في صدد التحضير لبيان او مؤتمر صحافي تضيء فيه على ملابسات توقيف رجل الاعمال، في الايام المقبلة.
ويمثل التحالف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والخدمات(WITSA) 90% من الصناعة العالمية لتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات في العالم، ويضم 80 جمعية وطنية رائدة في هذه الصناعة، وهو فاعل في 80 اقتصاد حول العالم.
ويقود زكا من موقعه كرئيس للسياسة العامة، عمل التحالف العالمي من خلال لجنة العمل والسياسة العالمية والتي تلعب دورا ناشطا في المجلس الاستشاري لـ”WITSA”. ويعتبر زكا رائدا في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة والعالم، حيث يشغل اضافة الى هذا المنصب، منصب الامين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (إجمع)، وهي منظمة اقليمية تضم 14 بلدا عربيا.