خيبت موقع التواصل الاجتماعي « تويتر» الآمال مجدداً مع توقعاته للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، إذ يبدو أنه لم يجد بعد الطريقة اللازمة لتوسيع قاعدة مستخدميه.
وتراجعت أسهم الموقع في بورصة نيويورك إثر تعميم هذه التوقعات. وسجلت خدمة التواصل الاجتماعي 320 مليون مستخدم حتى نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، بارتفاع معدله أربعة ملايين مستخدم بالمقارنة مع الربع السابق. وبعد استبعاد المستخدمين الذين يحصلون على الخدمة المخففة بواسطة الرسائل النصية، تراجع هذا النمو إلى ثلاثة ملايين.
وأعلنت مجموعة الموقع أنها تتوقع رقم أعمال يراوح بين 695 و710 ملايين دولار لا غير للفترة التي تبدأ في تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، في حين كان المحللون يتوقعون ما يعادل 740 مليون دولار.
وطغت هذه الأنباء السيئة على النتائج المالية التي أتت أفضل من المتوقع في الربع الثالث من العام.
وخفض «تويتر» خسائره الصافية إلى 132 مليون دولار مقابل 175 مليوناً في الفترة ذاتها من العام الماضي. وازداد رقم أعماله بنسبة 58 في المئة إلى 569 مليون دولار، وسرعان ما خفت الحماسة التي أثارتها عملية اكتتاب «تويتر» لأسهمه في البورصة في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، إذ بدأ المستثمرون يقلقون من الصعوبات التي تواجهها الخدمة في زيادة عدد مستخدميها واهتمامهم بها.