أصدر بنك بيبلوس نتائجه المالية المجمعة غير المدققة للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مفيداً عن معدلات صحية والمحافظة على احتياطات مالية كبيرة لتخفيف الأخطار غير المتوقعة ومواجهة التقلبات الاقتصادية.
فقد بلغ مجموع السيولة الأولية المودعة لدى المصارف والمصارف المركزية، بما فيها شهادات الإيداع لدى مصرف لبنان، 9,5 مليارات دولار كما في نهاية أيلول 2015، أي ما يوازي 50 في المئة من إجمالي الأصول.
وأشار بنك بيبلوس أيضاً إلى تحقيقه واحدة من أعلى نسب كفاية رأس المال في القطاع المصرفي بلغت 17,6 في المئة، في حين أن الحدّ الأدنى المطلوب للامتثال الكامل لمتطلبات السلطات الرقابية لا يتعدى 12 في المئة فقط بحلول كانون الأول 2015.
وبقي بنك بيبلوس متمتعاً بجودة محفظته من القروض كما يظهر من النسبة المنخفضة جداً لصافي الديون المشكوك بتحصيلها إلى إجمالي القروض التي بلغت 1,2 في المئة كما في 30 أيلول المنصرم، في حين بلغت تغطية المصرف للديون المشكوك بتحصيلها، بما في ذلك المؤونات العامة، 114.5 في المئة في التاريخ ذاته.
وتترافق المؤشرات الصحية لبنك بيبلوس مع غيرها من المعدلات الإيجابية لتؤكد مجدداً ثقة المودعين وغيرهم من أصحاب المصلحة. فالأرباح الصافية بلغت 113.1 مليون دولار، بارتفاع نسبته 0,3 في المئة مقارنةً مع الفترة نفسها من العام 2014، بينما ارتفعت ودائع الزبائن بنسبة 2,8 في المئة (+0,4 مليار دولار) فعادلت 16,2 مليار دولار كما في 30 أيلول 2015.
ونمت الأصول الإجمالية للمصرف بنسبة 1,6 في المئة (+0,3 مليار دولار) لتبلغ 19,3 مليار دولار كما في نهاية أيلول 2015. أما التسليفات للزبائن فحافظت على المستوى نفسه تقريباً لتبلغ 4,7 مليارات دولار كما في 30 أيلول 2015.