نظمت مجموعات من الحراك الشعبي من حملات “حلوا عنا” و”جايي التغيير” وحملة “اقفال مطمر الناعمة” و حملة “22 آب” وشباب بعورتا مسيرة من منطقة سبيرز في بيروت حتى السرايا الحكومية، حيث قاموا برمي النفايات على الطريق المخصص لعبور الوزراء الى الجلسة المخصصة لمعالجة ملف النفايات.
وابدت المجموعات تضامنها مع منطقة البوشرية – السد وبقية مناطق لبنان التي طافت بالنفايات مع هطول الامطار.
وجاء في البيان: “هذه الصورة اليوم أمام السرايا هي المفبركة ونحن فبركناها ورمينا النفايات أمام الوزراء علهم يتجاوزوا خلافاتهم ومصالحهم الضيقة ويتخذوا قرارا برفع النفايات وفق خطة بيئية سليمة”.
وأشار المشاركون الى أنّ الحكومة التي لا تملك خطة وطنية لحل مشكلة النفايات هي حكومة ساقطة، وقال احد المشاركين في التحرك: “إنّ الوزراء لا يملكون الا مصالحهم الشخصية، والحل هو مع تصدير النفايات السياسية ايضاً الى خارج البلد”.
ناشط آخر لفت الى ضرورة تحرك الشعب اللبناني لمحاسبة الطبقة السياسية الفاسدة لا سيما وأنّ الكوليرا على الابواب فيما الوزراء والمسؤولون نيام لا يهتمون بأمور المواطنين الاساسية .