أعدم تنظيم “داعش” في سوريا اللبناني محمود الحسين بعد أن أصدر بحقه ما يسمى بـ”ديوان القضاء والمظالم”، حكماً تحت حجة سب الرسول والتعامل مع الحكومة اللبنانية.
الحسين كان توجه من منطقة المنكوبين في طرابلس منذ ايام الى منطقة الرقة في سوريا لاسترجاع اولاده من التحاقهم بتنظيم “داعش”.
فإبنه الاصغر وبناته الاثنتين كان قد غرر بهم ابنه البكر احمد وهو مقاتل ينتمي إلى تنظيم “الدولة الاسلامية”، واقنعهم بالإلتحاق به، وكان قد اقنع والده انه سيأخد شقيقه وشقيقاته الى تركيا برحلة سياحية، وما هي ايام حتى علم الوالد بان جميع اولاده اصبحوا مع التنظيم.
وفور وصول الوالد، اعتقله عناصر “داعش” اخضعوه لتحقيق مكثف لمدة يومين ثم صدر القرار بإعدامه بتهمة سب النبي والتعامل مع الدولة اللبنانية. وتم اعدامه في سوريا امام اعين ابنه احمد.
