ارتفعت حصيلة ضحايا تحطم طائرة مروحية أثناء توجهها من مدينة الزاوية الليبية إلى العاصمة طرابلس إلى 18 قتيلا.
وقال الملازم أول بحار ربيع محمد الذي شارك في انتشال جثث ضحايا الطائرة: “انتشلنا طوال يوم أمس 13 جثة، وتوقفنا عن البحث عند فترة المغرب. واليوم انتشلنا صباحا 5 جثث اضافية، ليصبح مجموع الجثث التي انتشلت من البحر 18 جثة”.
وأضاف “يتركز عملنا اليوم على انتشال حطام الطائرة، لكننا لا ندري إن كانت هناك جثث أخرى لأن عدد ركاب الطائرة ليس واضحا”.
وكانت حصيلة أولى أفادت مساء الثلاثاء عن مقتل 9 أشخاص.
ولم يتمكن من تحديد بدقة عدد الركاب الذين كانوا في المروحية التي تحطمت في البحر غرب طرابلس. ومن بين الضحايا العقيد حسين أبو دية آمر المنطقة الغربية في قوات تحالف “فجر ليبيا” التي تسيطر على طرابلس منذ أكثر من عام.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة طرابلس أكدت في بيان صحافي أن المروحية “تعرضت لإطلاق نار ما أدى إلى إصابتها وسقوطها في البحر”، وأعلنت عن “حالة التأهب القصوى في صفوف القوات المسلحة وقوات الثوار لمواجهة كل الآثار والتداعيات التي قد تنشأ عن هذا الحادث”، كما دعت المواطنين الليبيين إلى “تقديم أية معلومات قد تقود إلى تحديد هوية المعتدين الذين أطلقوا النار على المروحية”.
كما نعى المؤتمر الوطني العام في طرابلس في بيان نشره على موقعه “ضحايا الطائرة المنكوبة التي طالتها يد الغدر والخيانة”، داعيا في الوقت ذاته إلى “ضبط النفس ومراعاة المصلحة العليا للوطن”.