يتعيّن على فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم، المهتز حالياً، الاعتماد على الثنائي المدمر المكون من نيمار ولويس سواريز في تسجيل الأهداف وابقاء الفريق في صدارة الدوري رفقة الغريم ريال مدريد ومتخلفاً عنه بفارق الاهداف فقط، قبل اللعب في ضيافة خيتافي السبت.
ويغيب عن الفريق الكتالوني هدافه المصاب ليونيل ميسي، لكنّ العضوين الآخرين في الثلاثي الهجومي، الذي سجل رقماً قياسياً اسبانياً بلغ 122 هدفاً فيما بينهم، نجحا في ابعاد برشلونة عن المتاعب عندما تطلب الأمر.
وفي الجولة الماضية كان سواريز هو المنقذ مع احتفاله بمرور عام على مباراته الأولى مع برشلونة، بتسجيل ثلاثية ليعوض برشلونة تأخره بهدف ويهزم ايبار على ملعب “الكامب نو”.
وكانت البداية صعبة لمهاجم اوروجواي، عقب ايقافه بسبب العض في كأس العالم بالبرازيل، لكنّه مضى ليصبح عنصراً أساسياً في فوز برشلونة بثلاثية من الألقاب الموسم الماضي وأحرز لغاية الان 35 هدفاً في 53 مباراة.
وقال سواريز للصحافيين: “لم أعتقد مطلقاً أنّني سأفوز بالثلاثية. إنّه أمر لا يمكن للمرء أبداً توقعه، وكانت سنة مذهلة”.
وأضاف: “بينما يتعافى ليو فإنّه من الجيد أن أسجل وأساعد الفريق على الفوز من دونه. هذا العام هناك الكثير من التوقعات حول الفريق، وهو أمر طبيعي لأنّنا نرغب دائماً في المزيد، لكنّ من أجل الفوز عليك تجاوز العديد من العقبات”.
ويلعب نيمار أخيراً دوراً أكبر كصانع لعب، ونجح الثنائي في التألق مع افتقار الفريق الكتالوني لآدائه السلس المعتاد بينما بدا هشاً في الدفاع.
وبجانب ميسي يغيب أيضاً اندريس انيستا ورافينيا، كما تعاني التشكيلة أيضا نتيجة ايقاف النادي من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، عن تسجيل لاعبين خلال اخر فترتي انتقال بسبب التعاقد مع لاعبين صغار بشكل غير قانوني.
وكان الآداء السيء للاعبي الصف الثاني في التعادل من دون أهداف على ملعب فيلانوفينسي، فريق الدرجة الثالثة، في ذهاب دور 32 لكأس ملك اسبانيا الأربعاء، بمثابة دليل آخر أنّ البدلاء لا يقنعون المدرب لويس انريكي.
وفي الوقت نفسه يجب على ريال مدريد، الذي يتساوى مع برشلونة في رصيد 21 نقطة لكل منهما من تسع مباريات، أن يتجاوز مشاكل متعلقة بالاصابات أيضاً، حيث يلتقي الملكي بملعبه مع لاس بالماس، وهو يأمل أن يستعيد كريم بنزيمة وبيبي. لكنّ غياب جيمس رودريجيز وسيرجيو راموس وجاريث بيل وداني كارباخال سيستمر بسبب الاصابة.