Site icon IMLebanon

عكار منا مزبلة: نجدد رفضنا العلمي والبيئي لخطة شهيب وسنقف بأجسادنا أمام قافلات الموت

AkkarCampaign
علقت حملة “عكار منا مزبلة” على مواقف وزير الزراعة أكرم شهيب التي ادلى بها بالامس على احدى محطات التلفزة، ببيان قالت فيه: “صدر عن الوزير اكرم شهيب يوم أمس في مقابلته على احدى المحطات التلفيزيونية اللبنانية مواقف تؤكد أن سرار أصبحت موقعا معتمدا في خطته، غير آبه بأصوات أهل عكار التي ترفض الموت بالأمراض والأوبئة، وغير آبه بصرخات الشعب المحروم منذ عقود ولا بالأطفال الذين بدأت تظهر عليهم الأمراض الجلدية نتيجة التلوث من المكب، جراء عمل الجرافات على تجهيز موقف لنفايات بيروت، إضافة إلى محاولة تضليل الرأي العام عبر نشره معلومات مغلوطة تتعلق بطبيعة أرض سرار والوضع الكارثي، نتيجة الطمر العشوائي الذي ردم واديا بأكمله وحوله إلى أرض منبسطة، مما يؤكد استحالة إقامة مطمر صحي. والأخطر من ذلك أن المكب والردميات قائمة على شريان ومجرى مياه أساسي في المنطقة”.

أضافت: “يهمنا أن نوضح للاعلام والرأي العام أن المنطقة منكوبة بيئيا ويجب على الدولة وضع خطة لمعالجتها تتطلب سنوات عديدة، كما ورد في التقرير البيئي للخبير ناجي قديح الذي زار المنطقة وعاينها وأخذ عينات من تربتها ومياهها. كما وأكد التقرير أن الأرض المشار إليها في سرار ومحيطها تسمى علميا الأرض الرطبة، أي أن المياه الجوفية تطفو على سطح الأرض، وهو ما يستدعي إعلانها محمية طبيعية كما هو الحال في كل دول العالم حتى لبنان، ومنطقة عميق في البقاع الغربي مثال على ذلك. وكل ما ذكر آنفا يدل أن ما يسمى خطة شهيب غير خاضعة لدراسات علمية و بيئية موثوقة. وكيف للعكاريين الوثوق بأن مطمر النفايات الذي يحضر في سرار هو فقط لثلاثة أشهر وسبق لهم رؤية تجربة الناعمة؟”.

وختمت : “بناء عليه نحن كحملة عكار منا مزبلة نجدد رفضنا العلمي والبيئي لخطة شهيب، ونؤكد اننا سنقف بأجسادنا ونسائنا وأطفالنا أمام قافلات الموت لنمنع الضرر عنا، ولنحمي سهلنا ومزروعاتنا من الجراثيم التي ستصيب كل عكار، في حال وصلت إلينا النفايات”.