Site icon IMLebanon

فضل الله: ليكن الحوار مساحة لمناقشة الخلافات السياسية

 

رأى العلامة السيد علي فضل الله، ان اللبنانيين لا يزالون يعيشون تحت وطأة الصدمة التي أحدثها مشهد النفايات التي جرفتها السيول والأمطار وهي تطوف في عاصمة لبنان وضواحيه ومناطقه، وتهدد بكارثة بيئية وصحية، وتسيء إلى جمالية بلدهم وحضارته.

فضل الله، وفي خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، قال: “لقد كنا نأمل أن يدفع ما جرى من هم في موقع المسؤولية إلى تحمل مسؤوليتهم، وعلى الأقل الاعتذار إلى اللبنانيين مما جرى من تقصير في حقهم، بدلا من تقاذف المسؤوليات، أو وضع اللوم على الطبيعة، أو إدخال ذلك في دائرة المؤامرة، ولكن، كما اعتدنا في هذا البلد، أن المسؤول محمي بموقعه السياسي وطائفته ومذهبه.

ولفت الى ان مشكلة هذا البلد ليست في الأزمات، فهي تحدث في كل بلد، بل في أسلوب التعامل معها، فهي سرعان ما تسيس، أو تطيف، أو تمذهب، أو تدخل في لعبة المصالح، داعيا الى فتح أبواب المجلس النيابي، وعقد جلسات مجلس الوزراء.

كما جدد الدعوة إلى تبريد الخطاب السياسي العلني، نظرا إلى تداعياته على الداخل، وحتى على الخارج، وليكن الحوار مساحة لمناقشة الخلافات السياسية.