اوضحت مصادر عسكرية عبر وكالة “أخبار اليوم” ان الجيش يرصد بشكل يومي ودقيق تحركات الإرهابيين في جرود عرسال، وعندما يرى اي تجمّع لآليات او أشخاص او أي تحرّك يقوم فوراً بضرب الموقع، وهذا ما حصل الخميس من خلال استهداف اجتماع لمسؤولين في جبهة “النصرة”.
وهذه الضربة القاسية أتت بعد ضربة مماثلة حصلت قبل 10 أيام حيث رصد سيارة كانت عند كل نقطة يتجه اليها عدد من الاشخاص لإلقاء التحية على مَن في داخلها، ما يعني ان هذا الأخير “مسؤول مهم”، وبالتالي حين حصل تجمّع حولها وجهه الجيش ضربته، وسقط عدد من الضحايا ولكن لم يطلب هؤلاء المسلحون اي سيارة إسعاف لنقلهم الى الداخل اللبناني ما يدلّ على أن المصابين من القياديين.
وأوضحت المصادر أن المعلومات عن هوية من سقط من المسلحين لا يحصل عليها الجيش فوراً لأن العملية تحصل في “أرض العدو”.
ورداً على سؤال، أكدت المصادر أن الجيش يعمل بعيداً كل البعد من السياسة والدليل ما يحصل عليه من مساعدات.
وهنا، أوضحت المصادر أن الولايات المتحدة تستثمر في الجيش اللبناني من خلال المساعدات كونها تدرك انه المؤسسة الوحيدة القائمة التي تضطلع بدور رئيسي في محاربة الإرهاب الذي يشغل العالم ككل ويشكل خطراً دولياً.
وأكدت أن الجيش حصل على أسلحة نوعية تساهم الى جانب محاربة الإرهاب بالحفاظ على الإستقرار الداخلي، لافتاً الى أن هذه الأسلحة مناسبة لمحاربة العدو انطلاقاً من طبيعة الارض ومما يملكه من أسلحة، وهذا ما يؤدي الى توجيه الضربات القاسية، حيث ان الطائرات ترصد المواقع وحين يحدّد الهدف يتم التعامل معه بالصواريخ او بالمدفعية اللازمة، فالجيش يستعمل ما لديه من سلاح بالطرق الأكثر فاعلي
