أنهى المغني الكندي جاستن بيبر حفله في أوسلو، أمس الخميس، بشكل مفاجئ بعد آداء أغنية واحدة فقط، وذلك بعدما سجل عودة ناجحة للساحة الأوروبية في حفل توزيع جوائز “إم.تي.في يوروب ميوزيك أووردز” في ميلانو، الأحد الماضي.
وحصد المغني، الذي عرف الشهرة في سن 13 عاماً ثم أصبح نجماً عالمياً، 5 جوائز في ميلانو من بينها أفضل مغن شاب والمغني صاحب أكبر جمهور. ومن المقرّر أن يطرح الشهر المقبل أول ألبوم له خلال 3 سنوات شهدت سلوكيات له بعيداً من المسرح كادت تهدّد صورته لدى الجمهور.
وأظهر تسجيل فيديو من الحفل نشر على موقع صحيفة “في.جي اليومية” النروجية بيبر وهو يقول لجمهوره: “انتهيت. لن أقدم العرض”، بعدما شكا من أنّهم لا يستمعون له أثناء محاولته تجفيف ماء مسكوب.
واعتذر لاحقاً عبر موقع “إنستغرام” قائلاً: “للأسف كان أسبوعاً صعباً بالنسبة لي… أيام طويلة بلا نوم فيما يجب علي أن أكون مستعداً لحظة تدور الكاميرات”، مضيفاً: “لم أقصد الإساءة بأيّ حال، لكنّي اخترت إنهاء الحفل بعدما رفض الموجودون في الصف الأول الإنصات”.
وقالت الصحيفة إنّ بيبر سافر بطائرته الخاصة من مطار أوسلو بعد منتصف الليل تاركاً جمهوره في حالة صدمة والبعض كان يبكي.
ويحظى بيبر بشهرة كبيرة في النروج، لدرجة أنّ بعض المدارس أعادت تنظيم جدول الامتحانات في السابق من أجل إتاحة الفرصة للطلاب من أجل حضور حفلاته.