أطلق شاكر عامر السعودي الذي يحمل الجنسية البريطانية اليوم من سجن غوانتانامو حيث احتجز 14 سنة من دون محاكمة، ليصبح بذلك البريطاني الاخير الذي يغادر المعتقل الاميركي.
وعامر أب لاربعة أولاد يعيشون في لندن مع والدتهم. واحتجز في غوانتانامو الكوبية عام 2002. وفي ايلول الماضي أعلن الافراج عنه الا أن اطلاقه تأخر “بسبب زيارة مسؤولين أميركيين للمعسكر، بينهم ثلاثة نواب جمهوريين في مهمة بحث عن الحقيقة”.
ويقول عامر البالغ من العمر 46 سنة أنه كان يعمل مع منظمة خيرية في أفغانستان عندما خطف وسلم الى القوات الاميركية عام 2001. ويؤكد أنه تعرض للتعذيب خلال المدة التي أمضاها في المعتقل.
ومع أن مسؤولين أميركيين يقولون إنه قاتل مع تنظيم “القاعدة” وأنه كان يتقاضى أموالا من اسامة بن لادن، لم يحاكم بأي تهمة.
وفي كانون الثاني الماضي، أثار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مسألة عامر مع الرئيس الاميركي باراك أوباما في البيت الابييض وحصل منه على “وعد بأنه سيولي المسألة أولوية”.