اعتبر وزير السياحة ميشال فرعون في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية أن “كل ما يُحكى عن إيجاد حل لأزمة النفايات ما زال يندرج في خانة الوعود”، آملاً أن “تتحول تلك الوعود إلى أفعال جدية، وأن تُحل هذه المشكلة من جذورها”.
ورأى أنه “لا يوجد أي سبب لعدم انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، كما لا يوجد خلاف على أي بند من البنود، سواء التي أقرتها الحكومة أو التي لم تقر بعد”، متسائلاً عن “مبرر الابتزاز السياسي القائم مع أن القرارات الحكومية كانت كلها لمصلحة تسيير شؤون الدولة، ولم توضع ضد هذا الفريق ولمصلحة ذاك”.
وقال إنه لا يرى أي مبرر لعدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء، “وإذا كان هناك من يطالب بعقد جلسات في البرلمان لتشريع الضرورة فلا مانع من ذلك، ولكن في المقابل يجب أن تكون هناك اجتماعات حكومية للضرورة أيضاً، كي نتخلص من الكباش السياسي بهدف التعطيل فقط، ناهيك عن مخاطر استقالة الحكومة إذا لم تتبدل المواقف”.
وتساءل فرعون عن “الأسباب التي دفعت إلى تعطيل حل مشكلة النفايات ولمصلحة من يجري كل ذلك إذا كانت الأطراف جميعها مشاركة في البحث عن حل لهذا الموضوع؟”، كاشفاً عن أن الحل المتوسط الأجل موجود بالرغم من كل شيء، لكن الحل الطارئ هو الذي يتطلب اهتماماً أكثر على مستوى القيادات السياسية بعد تفاقم الأزمة.