اكد وزير السياحة ميشال فرعون ان ما يحصل في سوريا يمكن ان يؤثر على لبنان خصوصا بالنسبة لملف اللاجئين السوريين، وفي الوقت نفسه هناك مسار كبير لحماية الاقليات في سوريا ونحن صيغتنا في لبنان مبنية على اتفاق بين الاقليات والمشاركة والاحترام المتبادل.
فرعون، وفي خلال زيارة لمتروبوليت بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة، قال: “نعتبر سيدنا صمام امان دائم ومواقفه تؤكد على ضرورة حماية الصيغة ورفض الارهاب باسم الدين والعنصرية الاسرائيلية والدكتاتورية”، مؤكدا “ضرورة حماية هذه الصيغة من خلال انتخاب رئيس وتطبيق اللامركزية وغيره”.
وأضاف: “من الاولى لنا ان نحمي هذه الصيغة وطبعا انتخاب رئيس والتأكيد على ثوابتنا. واليوم نحن نتحدث عن جلسة تشريعية وجلسة اخرى حكومية لمعالجة ملف النفايات وكلها مرتبطة ببعضها لانه اذا كان هناك ازمة رئاسية وتعطيل الاستحقاق الرئاسي انما هذا لا يعني ان نصل الى دولة فاشلة بتعطيل كل المؤسسات”.
واشار الى ان “هناك مجالا لكي ينصب الجميع من خلال جلسات الحوار، للتقدم بملف الرئاسة وان نسير في الوقت نفسه بعجلة الدولة من خلال تشريع الضرورة وقرارات الضرورة من الحكومة، انما الاهم لا يمكننا ان نتقدم اذا لم يكن هناك الحد الادنى من الاتفاق على انهاء ملف النفايات”، آملا ان “يتم خلال اليومين المقبلين من خلال جلسة وزارية ليس فقط لهذا الملف انما لملفات اخرى، لان السياسيين ليسوا هم الذين يدفعون ثمن ذلك انما الناس في امورهم الحياتية”.
وردا على سؤال عن مشكلة النفايات عند المسيحيين، قال فرعون: “لست مشاركا في اللجنة الوزارية لمعالجة ملف النفايات مع العلم ان السياحة تضررت كثيرا من ذلك، والمشكلة هي عند الجميع وليس عند المسيحيين. المهم ان تتم المعالجة بمشاركة الجميع وان لا يتم استغلال هذا الملف سياسيا”.
وعن مشكلة رواتب الموظفين في القطاع العام، اشار فرعون الى انه “لا يمكننا ان نبقى في شلل كامل. اذا كان هناك حديث عن استقالة الحكومة، فهذا يعني تعطيل الجلسات التشريعية ونكون بالتالي نصل الى محطة تكون فيها الثوابت التي عمرها اكثر من 100 سنة في خطر”.