كشفت بيانات حكومية عن تخلّي عدد قياسي بلغ 1426 مواطناً أميركياً عن جنسيتهم خلال الربع الثالث من السّنة الجارية.
وبإضافة تلك البيانات، يصل عدد الأميركيين الذين تخلوا عن جنسيتهم هذه السّنة حتى الآن إلى 3221، وهو أعلى عدد على الإطلاق يُسجّل في أول تسعة أشهر من السّنة.
في حين وصل عدد من تخلّوا عن جنسيتهم في 2014 إلى مستوى قياسي بلغ 3415 أميركياً، وفقاً لبيانات حكومية حللتها “سي إن إن موني”.
وتواصل الأعداد تزايدها رغم رفع الحكومة رسوم التخلي عن الجنسية إلى 2350 دولاراً من 450 دولاراً العام الماضي، ما يعني أنَّ الحكومة جنت حتى الآن 7.5 ملايين دولار من خلال الجنسيات المتنازل عنها.
وقد يعود السبب وراء ذلك إلى أنَّ أميركا، على خلاف معظم دول العالم، تفرض ضرائب على كلّ مداخيل المواطنين الأميركيين بغض النظر عن المكان الذي جنوا منه الدخل أو مكان إقامتهم.