IMLebanon

سوكلين وسوكومي: لا ارتباط لدينا مع السلطة السياسية ونعمل وفقا لعقود موقعة مع الدولة

Sukleen
ردت شركتا “سوكلين” و”سوكومي” في بيان، على “المؤتمر الصحافي الذي عقدته حملة “بدنا نحاسب” أمس الخميس، وتضمن مجموعة من المغالطات ومعلومات تفتقر إلى الدقة”، وجاء في البيان:
“1 – إن الشركتين ليس لديهما اي ارتباط مع السلطة السياسية، وتعملان وفقا للعقود الموقعة مع الدولة اللبنانية ممثلة بمجلس الانماء والاعمار، ولطالما اكدتا انهما على استعداد تام للتعاون مع القضاء اللبناني.

2 – ان الدولة اللبنانية تمارس دورا رقابيا على جميع اعمال الشركتين، وفقا لبنود العقود الموقعة، وذلك من خلال استشاريين مستقلين متخصصين ومراقبين ماليين.

3 – ان السبب الحقيقي والواقعي والاساسي لوصول ازمة النفايات الى ما هي عليه اليوم هو وصول مطمر الناعمة الى قدرته الاستيعابية القصوى وعدم قدرة الدولة اللبنانية على تأمين حلول بديلة، وتزامن ذلك مع انتهاء صلاحية عقود الشركتين مع الدولة اللبنانية. ويجب هنا ان نذكر بأنه ومنذ عام 1997، اوصينا مرارا وتكرارا بأن مطمر الناعمة الذي اقيم ويدار وفقا لمعايير الطمر المعتمدة دوليا سوف يصل الى قدرة استيعابه القصوى، وان هناك حاجة لايجاد حلول بديلة تفاديا للأزمة كالتي يجد لبنان نفسه فيها اليوم.

4 – ان الادعاءات المتداولة حيال الشاحنات الضاغطة وتعذر الفرز ليست دقيقة، والدليل على ذلك اننا نقوم باعمال الفرز في معملي الكرنتينا والعمروسية، وذلك بعد جمع النفايات بواسطة هذه الشاحنات.

5 – في ما يتعلق باقتراح وقف العقد مع سوكلين واستخدام آلياتها ومعداتها من قبل جهة حكومية او بلدية من أجل أعمال الكنس والجمع والنقل، يهمنا ان نوضح للرأي العام بأن الدولة اللبنانية هي مرجعنا الوحيد، ونحن كنا وما زلنا نقوم بواجباتنا بالتنسيق والتعاون التام مع جميع السلطات الرسمية بأعلى درجات المهنية والالتزام.

6- ان الادعاءات بأننا نجمع النفايات من أمام المنازل ونرميها في الأحراج وفي مكبات عشوائية هي ادعاءات باطلة. ويجب هنا التوضيح أن ما نقوم به اليوم، ليس إلا تنفيذا لما طلبته منا الحكومة اللبنانية، وهو الاستمرار بعمليتي تنظيف الشوارع ونقل نفايات بيروت وجبل لبنان الى اماكن حددتها البلديات، توضع فيها النفايات بشكل موقت ريثما تؤمن الحكومة اللبنانية مواقع طمر جديدة.
اما في ما يتعلق بالمعايير التي تحكم عمل مطمر الناعمة وكميات الفرز والتشجيع على الفرز من المصدر، فنذكر الرأي العام باننا اصدرنا في الايام القليلة الماضية مجموعة من البيانات تتطرق الى كل هذه العناوين، وندعو كل من يهمه الامر إلى العودة اليها للحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة”.