اشارت صحيفة “الأنباء” الكويتية الى انه بعد تعهد الرئيس نبيه بري بالحل على الجانب الشيعي من أزمة النفايات، بات على وزيري الكتلة الجنبلاطية مراجعة “التيار الوطني الحر” وحزب “الكتائب”، الشريكين في الحكومة، والمبتعدين عن المساعي لحلول أزمة النفايات، وكأن بينهما من يداهن، على الجوانب الإسلامية المذهبية المتناقضة في هذا الملف.
وقال مصدر متابع لـ”الأنباء” إن الوزيرين اكرم شهيب ووائل أبو فاعور قررا مراجعة هذين الحزبين وتذكيرهما بأنهما معنيان بإيجاد المطامر لمناطق نفوذهما أيضا، وانه لا مجال لمتابعة الاختباء خلف أصبع الانقسامات الإسلامية وقد تمت المراجعة بحسب الوزير شهيب عصر أمس ومن عين التينة انتقل شهيب وأبو فاعور إلى السراي حيث اعلن شهيب بعد لقاء رئيس الحكومة تمام سلام: كما وعدت دولة الرئيس سلمته الملف متضمنا مسار العمل الذي كلنا نسعى إليه، وهو تحويل هذا الملف من شائك مليء بالفوضى والانفلات، إلى حل مستدام لمشكلة النفايات في لبنان، بعض الأمور مازالت عالقة تعمل للجنة الخاصة بالنفايات وانا على حلها، نعمل حتى لا تسجل مواقف أو ترفض مواقف أو نسجل نصرا هدفنا حل المشكلة، وكي ننجح مطلوب من القوى السياسية ترجمة الأقوال إلى أفعال، الحكومة فعلت ما عليها لجهة مراسيم تحويل أموال البلديات، وهي حق للبلديات وقد “ترقمت”، أي اعطيت ارقاما. مرسوم إنشاء معمل للطاقة في مطمر الناعمة، ومرسوم عائدات الخليوي والصندوق المستقل للبلديات.