تشلسي ينهار أمام ليفربول ويورغن كلوب يوجه الضربة القاضية لمورينيو
تقرير خالد مجاعص
هل يكون تاريخ هذا اليوم، السبت الواقع في 31 تشيرن الأول ،2015 هو تاريخ السقوط الكبير لجوزيه مورينيو اشهر مدرب عرفته ملاعب كرة القدم في العقدين الأخيرين، وهل يكون هذا التاريخ هو نهاية سيطرة تشلسي على كرة القدم الأنكليزية؟ ما هو اكيد، انّ النادي اللندني قد تعرض ومدربه جوزيه مورينيو، الى نكسةٍ قد تكون القاضية في المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم، مع سقوط البلوز على ملعبه ستامفورد بريدج و بين جماهيره المتعطشة للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في افتتاح الجولة 11 من البطولة البريطانية.
فسيناريو اللقاء جاء اكثر من دراماتيكي، اذ اعتقد جمهور تشلسي في بدايته، انّ مسلسل الفوز عاد الى الواجهة بعدما تقدم حامل اللقب بهدفٍ مبكر سجله البرازيلي راميريز في الدقيقة الرابعة على انطلاق اللقاء، لكن ما لم يتنبأه جمهور تشلسي انّ المباراة ستنتهي بكارثة كبيرة بعدما تلقت شباكه ثلاثة اهداف قاتلة منها هدفين للنجم البرازيلي كوتينيو في الدقيقتين 48 و74 وهدف ثالث لكريستيان بينتيكي في الدقيقة 83، ليتلقى فريق تشلسي خسارته السادسة هذا الموسم، فيصبح مهدداً بفقدان المركز 15 فيكون بين الأندية المغمورة التي تصارع لمحاولة البقاء بين اندية “البريمير ليغ”.
وبتلك النتيجة، سيعود الى العلن ما كان يُهمس في السّر، ايّ انّ خيط التواصل الوحيد المتبقي بين ادارة تشلسي والمدرب العنيد جوزيه مورينيو قد انقطع نهائياً، ليخرج الى العلن صراعاً بقيَ لفترةٍ طويلة تحت الرماد، لتكون النتيجة المتوقعة الرحيل الحتمي لباني القوة الضاربة في الفريق اللندني مورينيو. وبهذا السيناريو غير المسبوق، قد يدفع فريق تشلسي بملايينه ثمن تلك المواجهة بخسارته المنافسة في البطولة الإنكليزية كما في بطولة دوري الأبطال التشامبينزيلغ.
في المقابل، سيكون المدرب الألماني يورغن كلوب قد حقق اول انتصار له مع فريقه الجديد ليفربول في الدوري الإنكليزي بتسديده ضربة قاضية لأمال تشلسي ستعطي المدرب الألماني ثقةً عمياء من جمهور مدينة ليفربول بحيث سيجعل منه هذا النصر اسطورة في مدينة كرة القدم. وبهذا الأنتصار الكبير، رفع ليفربول رصيده إلى 17 نقطة في المركز السابع، ليحقق مدربه يورغن كلوب انتصاره الأول في الدوري الإنكليزي بعد تعادلين أمام توتنهام وساوثامبتون، ويقود ليفربول لأول انتصار على تشيلسي منذ ايار 2012، عندما فاز الريدز 4-1، وأول فوز في ستامفورد بريدج منذ تشرين الثاني 2011 في كأس الرابطة لفرق الدوري المحترفة.