كارثة جديدة تضاف الى سجل الطيران الحافل بالمآسي، إذ سقطت طائرة مدنية روسية في وسط سيناء في مصر بعد فقدان الاتصال بها بعيد إقلاعها من شرم الشيخ باتّجاه روسيا وعلى متنها 224 راكبًا بينهم 17 طفلاً، وذلك حسبما أعلن برج المراقبة في مطار شرم الشيخ.
الطائرة المنكوبة من طراز إيرباص 321 تابعة لشركة kogalimavia، أكّدت هيئة الطيران الروسي فقدان الاتصال بها في أجواء سيناء بعد 23 دقيقة من إقلاعها. وعلى الفور أرسل النائب العام المصري فريق تحقيق إلى موقع تحطم الطائرة بمؤازرة 45 سيارة إسعاف، حيث عملت على انتشال مئات الجثث بينهم أطفال، كان أفاد مسؤول في موقع الحادث أرجحية مقتل معظم الركاب الطائرة الروسية.
بدورها، أرسلت موسكو طائرات إنقاذ الى مصر وفتحت تحقيقا في خرق قوانين الطيران في كارثة الطائرة الروسية. كما أكّدت مصادر أمنية مصرية العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم غد الأحد يوم حداد رسمي في روسيا. ونشر موقع وزارة الطوارئ الروسية قوائم بأسماء ركاب الطائرة المنكوبة وفتح خطا ساخنا لأقاربهم وذويهم.
أمّا النائب العام المصري، فأمر بتشريح جثث الطائرة الروسية المنكوبة قبل نقلها الى روسيا.
ونشرت هيئة الطيران الروسية، شاشة بيانات عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” ترصد تغيرًا كبيرًا في السرعة الرأسية للطائرة الروسية التي سقطت وسط سيناء في آخر 20 ثانية.
وأكدت هيئة الطيران عبر حسابها الرسمي أنّ هذه التغييرات كانت كبيرة جدًا وأدت إلى سقوط الطائرة.
وهذه الصور لذوي ركاب الطائرة المنكوبة في مطار سان بطرسبرغ في روسيا:
لمزيد من التفاصيل، إضغط هنا.