لفت وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى ان الحكومة اللبنانية ما زالت تعتمد سياسة النأي بالنفس في ما خص الأزمة السورية ولبنان لن ينزلق الى ذلك الانزلاق الخطر لما له من سلبيات على بنيته الحساسة.
درباس، وفي كلمة له ممثلا رئيس الحكومة تمام سلام في مؤتمر “الاشتراكية الاوروبية”، اكد ان الاوضاع السياسية الصعبة في لبنان بدأت تعاني من الوجود السوري في ظل هشاشة في البنية الدستورية وإذا استمر الضغط على هذه البنية فلبنان ممكن ان ينفجر وستصبح الفوضى سيدة الموقف.
وأضاف: “نعول كثيرا على ايجاد مواقع امنة داخل سوريا ووقف جدي لاطلاق النار كي نقنع السوريين بالتشبث بارضهم”، مشيرا الى ان لبنان تحمل اكثر مما تتحمله دول الجوار والعالم.
واعتبر ان سياسة الانكار لحقيقة الازمة لا تفضي الا الى تعقيد الازمة التي تجتاح بلدنا، لافتا الى احتمال انتقال الصراع السوري الى صفوف اللاجئين مما يستتبع ذلك مخاطر على لبنان.