Site icon IMLebanon

جنبلاط: عزل روسيا يعرض المصالح الأوروبية والروسية للخطر

اعتبر رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط ان الموقف الأوروبي أساسي لايجاد حل للتحديات في سوريا، لافتا الى ان النظام السوري رفض اي مساومة ووصلت حالات العنف الى اقصى معدلاتها.

جنبلاط، وفي كلمة له خلال مؤتمر الاشتراكية الاوروبية  في البريستول، شدد على ضرورة النظر الى الاسباب التي ادت الى نشوء مشكلة النزوح السوري، وقال: “منذ 5 سنوات بدأت التظاهرات السلمية في درعا وانتقلت الى الضواحي والمدن ورفع المتظاهرون شعارات المطالبة بالحرية والديموقراطية ووضع حد للطغاة، كما رفعوا شعارات ضد الطاغية بشار الاسد وحصلت العديد من الاعتقالات واضطهادات واسعة النطاق قبل بدء الثورة المسلحة وقبل بروز المجموعات الارهابية مثل جبهة النصرة وداعش”.

واضاف: “شهدنا منذ خمس سنوات عدة مبادرات سياسية لمحاولة تطبيق الحل السلمي للأزمة السورية”، وكانت المطالب الاساسية للبعثات الدولية هي ازالة المظاهر المسلحة من المدن واطلاق سراح السجناء ووقف اطلاق النار على المحتجين السلميين المدنيين وتشكيل لجنة تقصي حقائق والسماح بتحرك الصحافة بحرية والوصول الى دستور جديد بعيدا عن احتكار حزب البعث واجراء انتخابات حرة”.

واشار جنبلاط الى ان عزل روسيا يعرض المصالح الاوروبية والروسية للخطر والافضل التوجه الى الحوار”، مشدداً على أن عدم حل الازمة السورية يمكن ان يجعل الوضع من دون تبعات معروفة بالنسبة للاستقرار في اوروبا.

وقال: “الموقف الأوروبي الموحد أساسي لايجاد حل للتحديات في سوريا وبعض الأحزاب الأوروبية يجب الا تميل الى أي حزب كردي ولا بد من حوار واضح مع تركيا”.

الى ذلك، شدد جنبلاط على ان سياسة تيسير تدفق اللاجئين الى اوروبا يعرضها للخطر، وبالنسبة الى روسيا “فإن عزلها يزيد من المخاطر ويعرض المصالح الاوروبية والروسية للخطر ، وقال: “الافضل التوجه الى الحوار وبناء تعاون اقتصادي عوضاً عن العقوبات”.

وسأل: “هل يظن الروس انه من خلال تدخلهم الاحادي الطرف يمكن لهم ضمان الوضع وهل يظنون مع حلفائهم الايرانيين الحفاظ على النظام والحفاظ على الاستقرار؟”.

ورأى جنبلاط ان عدم الوصول الى حل ملائم للأزمة السورية يمكن ان يجعل هذا الوضع من دون تبعات معروفة بالنسبة للاستقرار والسلم في اوروبا.