شدد مصدر عسكري رفيع لصحيفة “الأنباء” الكويتية على اهمية ان تكون كلمة اللبنانيين جامعة وموحدة وتنبع من التوافقية والمسلمات الوطنية والعيش المشترك بينهم على اختلاف مكوناتهم مع تحديد مكامن الخطر، حيث العدو الاسرائيلي والارهاب وكل من يسعى الى تهديد سلامة الوطن وتخريب مسيرة سلمه الاهلي.
واشار المصدر الى الاوضاع الحرجة التي يمر بها لبنان بفعل الشغور الرئاسي والارباك الحاصل في اداء مؤسسات الدولة والتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها البلاد معطوفة على الاحداث الخطيرة الجارية في المنطقة يؤكد ان السياسة في حال ذهاب واياب وضمور واتساع وجميعنا نأتي ونمضي، اما الوطن فوحده الذي يبقى، وهو ملك الاجيال، فلا يجوز التلاعب بمصيره تحت اي ظرف من الظروف.
ورأى المصدر ان الجيش كمؤسسة عسكرية منوطة بها مهمة الدفاع عن الوطن والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله يؤمن ان الاستقرار الامني ديمومة عمل مؤسسات الدولة يشكلان الضمان الاكيد للشروع بأي اصلاح منشود كما لاعادة انتاج التوافق السياسي الذي يتطلع اليه الجميع.