حقق حزب “العدالة والتنمية” التركي فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد في تركيا، ونجح هذا الحزب بخلاف كل التوقعات في استعادة الغالبية المطلقة التي كان فقدها قبل خمسة اشهر.
وبعد فرز 95% من الاصوات جمع حزب العدالة والتنمية نحو 50% من الاصوات وحصل بالتالي على 320 من اصل مقاعد البرلمان التركي الـ550 حسب شبكتي التلفزيون “ان تي في” و”سي ان ان-تورك”.
وبانتظار التأكيد الرسمي فان هذه النتائج تعتبر ثأرا كبيرا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان حزبه فقد الاكثرية المطلقة وبالتالي السيطرة الكاملة على السلطة التي تمتع بها طيلة 13 عاما.
وفي اول تعليق على النتائج قال رئيس الوزراء داود أوغلو: “نتائج الانتخابات التشريعية انتصار للديمقراطية في تركيا”.
واثر اعلان النتائج إندلعت مواجهات بين الشرطة وناشطين أكراد في ديار بكر، وبدأت الحوادث قرب مقر حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد، والذي قالت محطة تلفزيونية إن نتيجة الحزب في الانتخابات تخوله البقاء في البرلمان لكن بفارق ضئيل. ويُشترط حصول أي حزب على نسبة 10 في المائة لدخول البرلمان.
وأحرق عشرات الشبان الإطارات وأطلق متظاهرون الرصاص في الهواء، فيما قال أحدهم: “ستندلع الحرب إذا بقي حزب الشعب الديموقراطي من دون عتبة العشرة في المئة. لقد سرقوا أصواتنا”.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب مستخدمة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق الجمع في اتجاه الشوارع المجاورة حيث لا يزال التوتر شديدا.