اقتحم تنظيم “داعش” بلدة مهين التاريخية جنوب حمص وسط سوريا، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن الطريق الدولي بين دمشق وحلب، وجاء تقدم التنظيم بعد سيطرته على بلدة في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
وقال عبد الرحمن إن التنظيم المتطرف “سيطر بسهولة على بلدة مهين إثر تفجيرين انتحاريين واتفاق مع المسلحين المحليين”، الذين خرقوا هدنة مطبقة منذ حوالى عامين مع قوات النظام.
وبعدما كانت تنتشر حواجز لقوات النظام خارج بلدة مهين، في إطار “المصالحة” مع المسلحين المحليين، وجد “داعش” الذي قدم من مدينة القريتين شرقا “حاضنة شعبية” فيها، وفق عبد الرحمن.
في المقابل قال مصدر سوري ميداني إن “الجيش السوري يعيد انتشاره في محيط بلدة مهين، بعد دخول مسلحي تنظيم داعش” إليها، موضحا أن “مسلحي ووجهاء بلدة مهين (…) أعلنوا مبايعتهم لتنظيم داعش، في خرق فاضح للهدنة”.