للمرة الثانية في أقل من 10 أيام تمكن الجيش من تسديد ضربة موجعة جديدة الى “جبهة النصرة” على الحدود الشرقية، حيث استهدف أمس اجتماعا لقادة ميدانيين في “النصرة” في وادي الخيل بجرود عرسال بـ 3 موجات صاروخية، وتمكن من تحقيق إصابات عدة فيهم بين قتيل وجريح.
ولفت مصدر عسكري رفيع لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أنه “لم يتسن للجيش التأكد من هوية قادة “النصرة” الذين سقطوا بين قتيل وجريح، وما إذا كان أمير الجبهة في القلمون أبو مالك التلة من بين المصابين”. وأضاف: “الأكيد أن الجيش وجه ضربة قاسية لـ “النصرة” أتت بعد أيام من الضربة الكبيرة التي وجهها الأسبوع الماضي لهم، ما يدل إلى أن تحركات المسلحين باتت مكشوفة أمام الجيش”. وأوضح المصدر أن “هذا الاستهداف وما سبقه، يدفع المسلحين للتراجع إلى ما وراء خط النار الذي تغطيه مدفعية الجيش، والذي بات من الصعب اختراقه”.