أمل عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد الحجار في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن تكون أزمة النفايات وصلت إلى خواتيمها بعد ثلاثة أشهر من المد والجزر والدوران في الحلقة المفرغة.
ورأى أن التصدي لهذه الأزمة كان يجب أن يكون وطنياً وتشاركياً، وإن الكل يعرف الجهة التي أوصلت الأمور إلى هذا النحو محملاً الفريق الذي تسلم الحكم بعد الانقلاب على حكومة الرئيس سعد الحريري المسؤولية، بسبب رفضهم خطة النفايات التي وضعتها حكومته في العام 2010.
وتعليقاً على اعتراف رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون بالعرقلة لتصويب الأمور، بحسب رأيه، قال الحجار “كل الناس تعرف أن عون مدعوماً من حزب الله يرفض عودة الحياة إلى مؤسسات الدولة، بإصراره على تنفيذ مخططه الجهنمي وهو تفتيت الدولة أو دولة على قياسه”، مبدياً أسفه لأن كل تاريخ لبنان لم يشهد تصرفات ومواقف لا تقيم وزناً لمصلحة الناس بالشكل الذي يتصرف به عون، تحت شعار استعادة حقوق المسيحيين، في وقت الكل يعرف أنها شعارات مصلحية وعائلية وشخصية.
ورأى أن التعطيل الذي يفاخر به، يضر بمصلحة اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، ما جعل العديد من الشباب اللبنانيين يغادرون البلد لعدم توافر فرص العمل لهم، وبعضهم من ركب البحر بما سُمي قوارب الموت، كما حصل أخيراً لإحدى العائلات.
وأضاف الحجار عن عون “الغريب في هذا الرجل، أنه لم يتعظ ولم يقل كفى. ويقلع عن التجييش الطائفي أكثر وأكثر تحت شعارات مزيفة ليس لها أي هدف إلا شهوة السلطة والتسلطب.