استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا، اليوم الأحد، حيث اطلع منه على عرض مفصل حول الاجتماعات التي جرت يومي 29 و 30/10/2015 في فيينا حول الأزمة في سورية وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن تلك الاجتماعات.
وأبدى المعلم استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجدياً.
وأكد وزير الخارجية السوري استمرار سورية في مكافحة الإرهاب مشددا على أهمية ما تقوم به روسيا بالتعاون مع إيران والمقاومة الاسلامية في لبنان في هذا الصدد ومشدداً أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وجدد المعلم استعداد سورية للتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جهوده لمكافحة الإرهاب وإطلاق الحوار بين السوريين.