تابع وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن والوفد المرافق زيارته الرسمية الى العراق. وعقد اجتماعين مع كل من وزير الصناعة الدكتور محمد الدراجي ووزير العمل والتجارة المهندس محمد السوداني بحضور القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية وليد الغصيني وكبار المسؤولين والمستشارين في الوزارتين العراقيتين.
وفي وزارة الصناعة والتعدين تم التركيز على ضرورة تفعيل التعاون على مختلف الأصعدة خصوصا مع عودة المشاركة اللبنانية في معرض بغداد الدولي لأول مرة منذ العام 2003.
وقال الحاج حسن ان “للبنان والعراق تاريخ طويل من العلاقات السياسية والثقافية والاجتماعية والحضارية والاقتصادية. ونحن متمسكون بتطوير هذه العلاقات وتنميتها حاضرا ومستقبلا لما فيه مصلحة بلدينا ومنطقتنا العربية.”
وتطرق الوزير الحاج حسن الى العلاقات التبادلية والتجارية التي نسعى الى تفعيلها وتسريع الاجراءات المحيطة بها والكفيلة بتأمين انسياب سهل للسلع اللبنانية الى أرض العراق.
وطرح مجموعة من المعوقات التي تعترض تكبير حجم التبادل ومن بينها رسم الاعمار، وفرض رسوم جمركية على الاسمنت، وعدم تسجيل مصانع الادوية اللبنانية، داعيا الى “اعادة العمل باتفاقية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة، لا سيما ان الصناعة اللبنانية تتميز بالجودة والمواصفات”.
والتقى الوفد اللبناني أيضا وزير العمل والتجارة المهندس محمد السوداني، وكان تركيز أيضا على مسألة تفعيل العلاقات وازالة المعوقات لا سيما في ظل عدم وجود عوائق قانونية مانعة، وانما بعض الاجراءات العملية التي تحتاج الى معالجات ادارية واجرائية وميدانية.
وكان للوزير الحاج حسن اجتماع أيضا مع رئيس وأعضاء الهيئة الوطنية للاستثمار، ومع مديري فروع المصارف اللبنانية العاملة في العراق للتباحث في مسائل الاستثمار.