أكد عضو المكتب السياسي في حركة امل النائب علي بزي ان حركة امل كانت وما تزال في المواقع المتقدمة في لبنان، منحازة الى قضايا الناس والوطن في سبيل الحقوق والحرية والسيادة لهذا البلد.
بزي، وفي احتفال تأبيني في روضة الشهيدين، نبه الى “ان الوطن والمواطن يعيش حالة مزرية من الازمات، ولكن كما كنا السباقين في رفع شعار المقاومة سنكون السباقين في رفع شعار الحوار والوحدة”.
واستغرب بزي “مقولة تشريع الضرورة حيث لا وجود لشيء في علم السياسة او الفكر السياسي اوالعلم الدستوري اسمه تشريع الضرورة، ولكن تنازلنا من اجل الضم في الوطن في وقت كان الاحرى بنا الذهاب الى ضرورة التشريع وليس تشريع الضرورة”.
ودعا السياسيين في لبنان الى “التجاوب مع بري في دعوته الى الجلسة التشريعية من اجل تفسير احلام المواطن وصونا للوطن في ظل جو دولي ايجابي لاحت افقه من صالونات فيينا، وان نجنب وطننا اي تداعيات غير ايجابية”، محملا الكتل النيابية مسؤولية تفعيل عمل المؤسسات وليس تعطيلها.