عقد إجتماع بدعوة من مكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في حركة “امل” والعمل البلدي في “حزب الله” في مكتب البلديات المركزي في الحركة، حضره رؤساء إتحادات اقضية صور، الزهراني، جبل عامل، بنت جبيل، القلعة، اقليم التفاح، جبل الريحان، الشقيف، ومسؤول مكتب البلديات المركزي في حركة “امل” بسام طليس ومسؤول العمل البلدي في “حزب الله” سلطان اسعد، اضافة الى اعضاء من مكتبي البلديات في حركة “امل” و”حزب الله”.
طليس
وقال طليس: “هذا اللقاء يأتي بتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله وقيادتي حركة امل وحزب الله للذهاب الى ترجمة خطة النفايات التي اقرتها اللجنة المكلفة والتي ستقر بالحكومة، ونحن طبعا جزء من هذه الحكومة”.
وإذ رفض الكلام الذي تم تداوله في الاعلام عن “عدم السير ببعض المطامر في مناطق معينة حتى يتم اقرار مطامر في مناطق اخرى”، اعتبر ان “هذا الكلام هو مؤسف، وهذه اللغة لا تعبر عن الوحدة الوطنية”.
ولفت طليس الى انه “يصار الان الى تحديد خطط لحل مشكلة النفايات في الجنوب والضاحية الجنوبية وبعلبك الهرمل على قاعدة “كل ديك على مزبلته صياح”.
واكد ان حركة “امل” و”حزب الله” اعلنوا “منذ البداية الجهوزية للمساعدة في حل مشكلة النفايات واقرار الخطة الموضوعة من قبل الحكومة”، وقال: “اننا مع مبدأ تقليل انتشار المطامر والمعامل في الجنوب والحركة والحزب يرفضان نقل اي نفايات من غير منطقة الجنوب الى محافظتي النبطية والجنوب. اما بالنسبة للضاحية الجنوبية فتم الموافقة على اعتماد معمل فرز النفايات في العمروسية والمطمر المؤقت في الشويفات/خلدة. اما في ما يتعلق ببعلبك – الهرمل فسيكون هناك اجتماع في الايام المقبلة ولقاء خاص مع رؤساء اتحادات البقاع لمواكبة تنفيذ الاشغال في معمل الفرز في المنطقة”. وأعاد التأكيد على “ضرورة ايجاد الحلول السريعة قبل تفاقم الازمة”.
أسعد
بعد ذلك تحدث اسعد مؤكدا ان “معمل كفور دخل حيز التنفيذ والموجود حاليا هو مكب عشوائي. ولفت الى “ضرورة حسم ملكية العقارات والدراسات البيئية قبل التلزيم كي لا نذهب الى مشهد “ناعمة 2″، مشيرا الى ان “الخطة الموضوعة الآن بحاجة الى اشهر لبدء تنفيذها وتأمين الاموال اللازمة لها”.
وعدد أسعد بعض معامل الفرز في عدد من المدن والقرى الكبرى سائلا: “ماذا سيحل بها بعد اقرار الخطة وهل ستبقى تعمل ام لا وهل ستساعد في حل مشكلة فرز النفايات؟”.
أعاد التأكيد على ان “التمويل الاساسي للمعامل والمطامر يجب ان يكون من الدولة وليس من الاتحادات والبلديات لأنه لا يمكن ان يكون التمويل من اموال الصندوق البلدي المستقل وعائدات الهاتف الخلوي”.
وختم بالتأكيد على ان “دور حركة “امل” و”حزب الله” مساعد وداعم لخطة الحكومة وليس بديلا عن الدولة بل مكمل لعمل الدولة”.
مناقشات
بعد ذلك، بدأت المناقشات وطرح كل رئيس اتحاد وجهة نظره من الخطة الموضوعة وتناقشوا في سبل ايجاد الحلول. واصدروا توصيات في ختام اجتماعهم تلاها رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، وفيها: “بدعوة من مكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في حركة امل والعمل البلدي في حزب الله، عقد إجتماع لرؤساء إتحادات بلديات محافظتي النبطية والجنوب في مكتب البلديات المركزي في حركة امل مواكبة لحل مشكلة النفايات. وبعد المناقشات والمشاورات، صدر التالي:
اولا: الموافقة على اعتماد معملي الفرز الصحي في صور (عين بعال) والنبطية (الكفور) ومطمرين صحيين كأساس للحل.
ثانيا: رفض الإتحادات رفضا قاطعا تحمل أعباء تكاليف انشاء المعامل والمطامر وتشغيلهما، لاسيما من اموال الصندوق البلدي المستقل وعائدات الهاتف الخلوي.
ثالثا: رفض الإتحادات نقل اي نفايات من اي منطقة الى محافظتي الجنوب والنبطية .
رابعا: التأكيد على ان هذه الحلول هي مؤقتة، على ان يتم لاحقا اعتماد الخطة الاستراتيجية التي اقرتها الدولة في العام 2010
خامسا: ترفع الإتحادات الخيارات العقارية المناسبة الى الجهات الرسمية لاعتمادها والمباشرة بتنفيذ الاعمال المطلوبة.
سادسا: بدء الإتحادات بالترويج لفكرة عملية الفرز من المصدر، وذلك من خلال اطلاق ندوات وورش وانشطة التي تساعد على ذلك.
سابعا: الإبقاء على الإجتماعات واللقاءات المفتوحة لمواكبة تنفيذ المقررات والخطة مع المعنيين”.
وبعد الإجتماع، اقيم غداء على شرف الحضور.