اشار النائب نواف الموسوي الى ان الجميع ذهب الى الحوار ليريح اللبنانيين من هم جديد، يضاف إلى همومهم.
الموسوي، وفي احتفال، قال: “نحن على ثقة بأن مدخل الحل كان ولن يكون إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، ولكن ليس أي رئيس للجمهورية، بمعنى أن لا يكون موظفا لدى النظام السعودي برتبة رئيس جمهورية، بل نريد رئيسا للجمهورية صنع بإرادة اللبنانيين، ويعبر عن طبيعة العيش الواحد وصيغة التعددية للبنان، فيكون هذا الرئيس ممثلا حقيقيا لقاعدته الشعبية، لا أن يسقط عليها بالمظلة كما جرى إسقاطه في الدورة السابقة، وبالتالي لم ولن يخلف هذا الرئيس السابق على اللبنانيين ما يمكن أن يحمد عليه، فلم تشهد الدولة في عهده إلا المزيد من التراجع، وبات القرار الوطني أسير تحية من قبيل عاشت المملكة العربية السعودية على هبة ثلاثة مليارات لم تصل إلى لبنان، فيما لا يزال الجيش اللبناني يحتاج إلى الكثير من العديد والعتاد والعدة، فيما العهدة كانت على الثلاثة مليارات التي تبخرت أو كانت كأنها لم تكن”.
اضاف: “إننا نريد رئيسا للجمهورية صاحب قرار مستقل ووطني، ونحن من جانبنا جربنا وجرب اللبنانيون شخص الجنرال ميشال عون، فوجدوه رجلا يتمسك بقراره المستقل في الأزمات، وفي مواجهة الضغوط رغم الإغراءات، ويبقى حريصا على العيش الواحد بين أهله وإخوانه ومجتمعه المتعدد، فهذا الذي نريده مدخلا إلى حل الأزمة، ولكن في المقابل نجد أن من يتمسك بهذه الأزمة يريد أن يحول لبنان إلى ممر لمخدراته السقيمة، فلم يكتف بتحويل لبنان إلى فندقه وسياحته، بل أراد جعله أيضا ممرا لتهريب المخدرات”، مثنيا على “عمل الأجهزة الأمنية، سواء في كشف الشبكات الإرهابية، أو في العمل الجريء بالقبض على أمير سعودي كان يقوم بتهريب المخدرات في طائرته الخاصة، ونعتبر أن من قام بعملية التوقيف هم أناس شجعان، لأن اللبنانيين يعرفون حجم السطوة السعودية على بعض المسؤولين في لبنان، الذين لا يجرؤون على رفع أعينهم في وجه هؤلاء الأمراء”.