اعلنت شركة “متروجيت” الروسية للطيران انّ طائرة ايه321 التي تحطمت في مصر السبت، كانت “في حالة تقنية ممتازة، ووحده عمل خارجي، يمكن ان يفسر الحادث الذي اوقع 224 قتيلاً”.
وبعدما اكد مسؤولو الشركة انّ الطائرة كانت في “حالة ممتازة”، تجنبوا الافصاح عن ماهية “العمل الخارجي”، فيما اعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” في مصر مسؤوليته عن تدمير طائرة الايرباص السبت ما اثار شكوكاً لدى السلطات الروسية وخبراء عسكريين وخبراء طيران.
الا انّ الوكالة الفدرالية الروسية “روزافياتسيا” المكلفة النقل الجوي في روسيا خففت من وقع الايضاحات الصادرة عن شركة “متروجيت” واعتبرت انّها “سابقة لاوانها”.
وقال مدير هذه الوكالة الكسندر نيرادكو: “لا يوجد ايّ مبرّر لاستخلاص النتائج من الان حول اسباب تحطم الطائرة”، معتبراً انّه “لا يزال من الضروري القيام بالكثير في مجال تحليل الحطام والصندوقين الاسودين”.
وكرّر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف انّه “لا يمكن حتى الان استبعاد ايّ احتمال”، موضحاً انّه “لا يمكن اللجوء الى التكهنات بل ينبغي انتظار نتائج التحقيق”. وبدأ في القاهرة تحليل الصندوقين الاسودين.
من جانبه، اعلن مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جيمس كلابر في واشنطن انّه “ليس هناك مؤشرات حتى الان الى عمل ارهابي تسبّب بسقوط الطائرة الروسية”.
واعتبر كلابر ايضاً انّه “من غير المرجح ان يكون تنظيم “الدولة الاسلامية” لديه الامكانات لاسقاط طائرة ركاب اثناء تحليقها”، لكنّه تدارك انّه “لا يمكن استبعاد هذه الفرضية بالكامل”.
وفي سان بطرسبورغ التي يتحدر منها معظم الركاب الـ224 وافراد الطاقم الذين قتلوا في تحطم الطائرة في شمال سيناء، بدأت العائلات بعد الظهر التعرف على الجثامين الـ140 التي وصلت صباحاً.