ذكرت صحيفة “الديار” أنه في مجلس خاص للنائب وليد جنبلاط قال لأركان الحزب “التقدمي الاشتراكي” “يا شباب الهيئة إنو بشار الاسد باق في الحكم وسنبقى نحن على معارضتنا له، ولكن للأسف بوتين وضع ثقله وأبقى بشار الاسد رئيساً”.
أما الرئيس سعد الحريري فعرف بعد أسبوع من التدخل الروسي أن الاسد باقٍ وأن الشرعية ستبقى لديه طالما أنه لم يتم إعلان دولة سورية أخرى مستقلة بل يوجد مناطق متمردة على النظام. كما علم أن دول العالم ترفض قبول جوازات سفر سورية من المعارضة كذلك رفضت الاعتراف بليرة سورية تنتجها المعارضة وتم إستبدال الليرة السورية لدى المعارضة بالليرة التركية.
من هنا فإن حركة 14 آذار ستصعد كلاميا ضد الاسد ولكن ستبني حساباتها على إستمرار النظام السوري وعلى بقاء الاسد وإنعكاس ذلك على لبنان في ظل “حزب الله حليف سوريا القوي.
و”حزب الله” في لبنان قوي جداً إلى حد منع صدور أي قرار عن الحكومة لا يقبله.